بقلم: ماريا معلوف
ساعات اليوم الاربع والعشرين لا يمكنها ان تكفي الامارات قيادة وشعباً من اجل تحقيق الانجازات والتميز وفي كافة المجالات، فما دخلت الامارات مجالا الا وكانت عينها وغايتها التميز والصدارة، ناهيكم عن تصدرها العمل الانساني في العالم الا انه لا يمكنني الا التوقف على تأكيد جديد على علو شأن الامارات في الشق الانساني، حيث منح برلمان البحر الأبيض المتوسط رئيس الامارات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جائزة “الشخصية الإنسانية العالمية” تقديراً لدوره وإسهاماته المستمرة والمستدامة على مدى عقود في اطار بذل الجهود الإغاثية الإنسانية حول العالم.
للعلم ان الجائزة التي تمنح في دورتها الأولى لسمو الشيخ محمد بن زايد تهدف الى تسليط الضوء على جهود الشخصيات الرائدة في المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية وغيرها من المجالات على مستوى العالم.
من هنا اتى اختيار البرلمان سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “الشخصية الإنسانية العالمية” ــ خلال أعمال لدورة الثامنة عشرة للجمعية العامة للبرلمان التي عقدت في مدينة براغا في البرتغال و بإجماع الأعضاء بوصفه أكثر شخصية مؤثرة في مجال العمل الإنساني العالمي وعرفاناً بجهوده المستمرة في دعم الإنسان أينما كان.
الانسان اذا هو محور اهتمام القيادة الاماراتية منذ قيام الدولة الاماراتية، كما اولت القيادة اهتماما بالرياضة كونها تصقل همة الشباب وتشجعهم على العطاء والعمل والتميز ، فقد شهدت الرياضة الإماراتية قفزات نوعية على مستوى تحقيق الإنجازات، في كافة المجالات الرياضية حيث وضع الرياضيون الاماراتيون بصمتهم وكتبوا اسم الامارات بماء الذهب في السجلات الرياضية العالمية والدولية وفي كافة البطولات والمحافل، من هنا اتى فوز نادي العين الاماراتي ببطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، فالفوز الاماراتي يؤكد ان كرة القدم الاماراتية والاندية اصبحت بمصاف الكرة العالمية والاندية العالمية ومن هنا قال الرياضي الاول والمشجع على التميز وتحقيق المستحيل الشيخ محمد بن زايد لنادي العين: “أهنئ فريق نادي العين وشعب الإمارات بالفوز ببطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد أداء متميز وروح عالية. هذه البطولة تمثل إنجازاً كبيراً للرياضة الإماراتية، وحافزاً على المزيد من الإنجازات في مختلف المحافل الرياضية. كما أشيد بأداء فريق يوكوهاما مارينوس الياباني والروح الرياضية التي سادت المباراة وجسدت الهدف الحقيقي لمثل هذه المنافسات.”
والجدير ذكره ان القيادة الاماراتية ذهبت بعيدا في مجال الرياضة والحضور فكانت الاستثمارات الاماراتية علامة فارقة لاسيما في الاندية الانكليزية حيث حققت الاندية المملوكة اماراتيا حضوراً متميزاً نذكر هنا نادي مانشستر سيتي المملوك من قبل الشيخ منصور بن زايد، باختصار التميز صفة اماراتية ومترادف لكل ما تقوم به الامارات.