12 أيلول/ سبتمبر 2023
قبيل الذكرى السنوية الأولى للانتفاضة الإيرانية.. أكثر من ألف شخصية نسائية بضمنهن رئيسات دول سابقات يدعون المجتمع الدولي إلى:
- الوقوف إلى جانب النساء الشجاعات وشعب إيران
- التعبير عن الدعم للسيدة مريم رجوي وخطتها ذات النقاط العشر من أجل جمهورية ديمقراطية حرة
- إدراج حرس الملالي على القائمة السوداء
في الفترة التي تسبق الذكرى السنوية الأولى للانتفاضة التي اندلعت في جميع أنحاء إيران في 16 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، وقعت أكثر من 1000 شخصية نسائية على بيان يحث المجتمع الدولي على الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني، وخاصة النساء، في سعيه من أجل الحرية.
ومن بين الموقّعات 50 من الرئيسات السابقات ونائبات الرؤساء ورئيسات الوزراء والوزراء، بالإضافة إلى 175 عضوة في البرلمان ومئات من رئيسات البلديات والبرلمانيات السابقات والناشطات النسويات والأكاديميات والخبيرات والحائزات على جائزة نوبل ورئيسات المنظمات غير الحكومية.
والموقعات على البيان من نصف الكرة الغربي، والعديد من الدول الأوروبية، وأستراليا، ونيوزيلندا، والشرق الأوسط، ويمثلن مجموعة واسعة من وجهات النظر والانتماءات الاجتماعية والسياسية، وشدد بيانهن على أن النساء والفتيات لعبن دوراً رائداً في ثورة 2022 في إيران.
وجاء في البيان أنه :” من بين 750 شخصاً قتلوا بشكل مأساوي على يد قوات النظام القمعية، كان هناك عدد كبير من الشابات والفتيات، ونتيجة للقمع الوحشي الذي يمارسه النظام، فقد ما لا يقل عن 70 طفلاً حياتهم “.
وقالت الشخصيات النسائية :” إن مطلب الشعب الإيراني، نساءً ورجالاً، الذي تبلور في شعاراتهم، هو إنهاء الدكتاتورية الدينية وإقامة جمهورية ديمقراطية على أساس فصل الدين عن الدولة والمساواة الكاملة بين الجنسين “.
ويذكر الموقعون كذلك أن أهمية المرأة الإيرانية في النضال ” متجذرة بقوة في قرن من مقاومة المرأة الإيرانية ضد شكلين متميزين من الاستبداد: دكتاتورية الشاه والملالي “.
وأشاروا إلى أن المرأة الإيرانية أظهرت أهدافها النهائية في شعارات مثل (سواء محجبات أو غير محجبات، نحن متجهات نحو الثورة).
وأوضحت الشخصيات الموقعة على البيان أنهن ” يضممن أصواتهن إلى 3600 برلماني في جميع أنحاء العالم و123 من الرؤساء ورئيس الوزراء السابقين، الذين أعربوا عن دعمهم للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وخطتها المكونة من عشر نقاط من أجل جمهورية حرة وديمقراطية وتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع المجالات، وأبرزها حق المرأة في اختيار ملابسها بحرية “.
وحث الموقعون المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير عملية ” للوقوف إلى جانب النساء الشجاعات وشعب إيران ” في نضالهن. وعلى وجه التحديد، دعوا الحكومات إلى ” وضع حرس الملالي القمعي والإجرامي على قائمة الإرهاب، واتخاذ خطوات حاسمة لمحاسبة قادة النظام على جرائمهم “.
وفيما يلي نص البيان وقائمة بأسماء الموقعين البارزين:
بيان دعم مقاومة المرأة الإيرانية
مع اقترابنا من الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة الشعب الإيراني من أجل الحرية، فإننا، الموقّعات أدناه، نعرب عن تضامننا ودعمنا لانتفاضة الشعب الإيراني، وخاصة النساء.
في 16 أيلول/ سبتمبر 2022، اندلعت انتفاضة وطنية قادتها النساء والفتيات، ومن بين 750 شخصًا قتلوا بشكل مأساوي على يد قوات النظام القمعية، كان هناك عدد كبير من الشابات والفتيات، ونتيجة للقمع الوحشي الذي يمارسه النظام، فقد ما لا يقل عن 70 طفلاً حياتهم.
إن مطلب الشعب الإيراني، نساء ورجالا، الذي تبلور في شعاراتهم، هو إنهاء الدكتاتورية الدينية وإقامة جمهورية ديمقراطية على أساس فصل الدين عن الدولة والمساواة الكاملة بين الجنسين.
وفي مواجهة وحشية وهمجية نظام الملالي، لاحظ العالم شجاعة وجرأة النساء والفتيات الإيرانيات خلال الانتفاضة.
لقد تحدّينَ قوى النظام القمعية، وخاصة حرس الملالي والباسيج، وخاطرن بحياتهن بأيديهن العارية، وهتفن (محجبات وغير محجبات، نحن متجهات نحو الثورة) .
ولم تتجسد شجاعة المرأة وبروزها في هذا النضال بشكل عفوي، بل إنها متجذرة بقوة في قرن من مقاومة المرأة الإيرانية ضد شكلين متميزين من الاستبداد: دكتاتورية الشاه والملالي.
إن كراهية النساء هي سمة مميزة وإحدى ركائز نظام ولاية الفقيه، إن الشعب، وخاصة الشباب والنساء في إيران، عازم على إنهاء هذه الدكتاتورية التي تعود إلى القرون الوسطى.
والآن، وقد أطلق الملالي الحاكمون في إيران مرة أخرى دوريات إرشادية قمعية في الشوارع لقمع النساء ومنع اشتعال الانتفاضة من جديد، وبينما كثف الاستبداد الديني عمليات الإعدام لمواصلة حكمه، نحن الموقعات أدناه، نعرب عن تضامننا الى جانب 3600 برلماني في جميع أنحاء العالم و123 من الرؤساء ورؤساء الوزراء السابقين، الذين أعربوا عن دعمهم للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وخطتها ذات النقاط العشر من أجل جمهورية حرة ديمقراطية وتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع المجالات، وأبرزها حق المرأة في اختيار ملابسها بحرية.
نطلب من المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب نساء وشعب إيران الشجعان، ووضع حرس الملالي القمعي والمجرم على قائمة الإرهاب، واتخاذ خطوات حاسمة لمحاسبة قادة النظام على جرائمهم.
قائمة جزئية بالموقعين:
- ماري ماكاليس، رئيسة أيرلندا (1997- 2011)
- يوليا تيموشينكو، رئيسة وزراء أوكرانيا (2005 – 2010)
- تاريا هالونين، رئيسة فنلندا (2000 – 2012)
- روزاليا أرتيجا سيرانو، رئيسة الإكوادور (1997)
- مرسيدس أراوز، رئيسة وزراء البيرو (2017 – 2018). النائب الثاني لرئيس البيرو (2016-2020)
- ماري لويز كوليرو بريكا، رئيسة مالطا (2014 – 2019)
- آنا هيلينا شاكون إيتشيفيريا، النائب الثاني لرئيس كوستاريكا
(2014-2018); سفير كوستاريكا لدى إسبانيا (2018-2022)
- باولا دوبريانسكي، وكيلة وزارة الخارجية للشؤون العالمية (2001 – 2009)
- إيزابيل لونفيس-روما، وزيرة المساواة بين الجنسين والتنوع وتكافؤ الفرص في فرنسا (2022 – 2023)
- البارونة فيرما، عضو مجلس اللوردات، وكيل وزارة الخارجية البرلماني للإدارة الدولية (2015-2016) ووكيل الوزارة البرلماني للطاقة والتغير المناخي 2012-2015، المملكة المتحدة