أعد كل من أنتوني دي باولا وراكتيم كاتاكي تقريراً نشره موقع بلومبرغ تحت عنوان: “أدنوك الإماراتية تعتمد خطة خطة أكثر صرامة لتسريع تحقيق الحياد الكربوني”، ذكرا فيه أن شركة أدنوك الإماراتية اعتمدت خطة لتسريع جهودها للحد من الانبعاثات الكربونية، وذلك من أجل المساهمة في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2045 بدلاً من 2050 المعلن سابقاً، ولتحقيق انبعاثات صفرية لغاز الميثان بحلول 2030.
وقد حددت الخطة الجديدة هدفاً لخفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2030 من مستوى العمل المعتاد، مقارنةً بالخطة السابقة لخفض الانبعاثات بنسبة 31%.
وقالت دولة الإمارات أيضاً إن الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة ومبادرات الطاقة النظيفة الأخرى سيصل إلى 54 مليار دولار على مدى السنوات السبع المقبلة.
وبحسب بلومبرغ، جرى اعتماد الخطة الجديدة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة أدنوك، والذي ترأسه الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
والخطوة، أضحت أدنوك أولى الشركات الوطنية في قطاع الطاقة التي ترفع الطموح لتسريع تحقيق هدف الحياد الكربوني. وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، وتستثمر المليارات لزيادة طاقتها الإنتاجية.
وقد اجهت الدولة الخليجية انتقادات بشأن دورها كمضيف لقمة “كوب 28″، وذلك بسبب دورها كمنتج رئيسي للمواد الهيدروكربونية.
كما نظر الكثيرون إلى تعيين دولة الإمارات سلطان الجابر رئيساً لمؤتمر “كوب 28” على أنه يتعارض مع دوره الآخر كرئيس تنفيذي لشركة “أدنوك”.