أعدت أرشانا نارايانان تقريراً نشره موقع بلومبرغ تحت عنوان: “دولة الإمارات العربية المتحدة على وشك أن تصبح أول دولة خليجية تشرّع القمار”، ذكرت فيه أن دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت إنشاء “الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية” كهيئة اتحادية لتقديم إطار تنظيمي للألعاب التجارية واليانصيب، وذلك بعد نحو شهرين من تداول أخبار تفيد بأن الدولة قد تصبح “أول دولة خليجية تشرع القمار”.
وورد أنه تم تعيين كيفن مولاي في منصب الرئيس التنفيذي للهيئة، وهو خبير عالمي يتمتع بخبرة طويلة تربو على 30 عاماً في مجال تنظيم الألعاب التجارية على المستوى الدولي.
ومن المتوقع أن تجني دولة الإمارات ما يصل لنحو 6.6 مليار دولار من إيرادات ألعاب القمار سنوياً، وقد تصبح أول دولة خليجية تسمح بالقمار، في خطوة قد تجعلها على خطى سنغافورة التي تعتبر مركزاً عالمياً للمقامرة.
وبحسب بلومبرغ، قد يكون السماح بالمقامرة خطوة تغيير في دولة الإمارات، حيث تعتبر الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، ولطالما كانت المقامرة غير قانونية هناك.
وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار مواجهتها المنافسة المتزايدة من جيرانها مثل المملكة العربية السعودية وقطر، أدخلت دبي، على وجه الخصوص، سلسلة من الإصلاحات للحفاظ على تفوقها.