أعد باراك رافيد تقريراً نشره موقع أكسيوس تحت عنوان: “بايدن يفكر في لقاء محمد بن سلمان في مجموعة العشرين لبحث إبرام صفقة ضخمة”، ذكر فيه أن الرئيس بايدن يدرس الاجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل في نيودلهي، بحسب أربعة مصادر مطلعة.
ويمكن أن يعطي الاجتماع بين الزعيمين دفعة كبيرة للمحادثات التي يجريها البيت الأبيض مع الحكومة السعودية في محاولة للتوصل إلى صفقة ضخمة يمكن أن تشمل ضمانات أمنية أمريكية للرياض، وكذلك اتفاقية تطبيع بين المملكة وإسرائيل.
ومن المحتمل أن يضطر بايدن إلى تمرير أجزاء من الاتفاق على الأقل عبر الكونغرس، حيث يتبنى العديد من الديمقراطيين وجهات نظر انتقادية للغاية لولي العهد السعودي بسبب سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان ومقتل جمال خاشقجي.
وقال مصدر مطلع على القضية إن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يناقشون إمكانية عقد اجتماع بين بايدن ومحمد بن سلمان خلال قمة مجموعة العشرين لأسابيع، فيما قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه لا يوجد شيء يمكن الإعلان عنه في الوقت الحالي، كما لم ترد السفارة السعودية في واشنطن العاصمة على طلب للتعليق.
وأشار مسؤول أمريكي إلى أن المحادثات الأمريكية السعودية تركز حالياً على القضايا الثنائية وليس التطبيع مع إسرائيل.