110 مليون شخص على مستوى العالم نزحوا من أوطانهم قسراً

أعدت لورين ويتني غوتبراث تقريراً نشره موقع أكسيوس تحت عنوان: “110 مليون شخص على مستوى العالم نزحوا من أوطانهم قسراً”، ذكرت فيه أن الحرب واسعة النطاق في أوكرانيا، إلى جانب تغير المناخ والصراعات الدائرة في أماكن أخرى، دفعت عدد أكبر من الأشخاص إلى النزوح من أوطانهم العام الماضي أكثر من أي وقت مضى، وهو ما عزّزالحاجة إلى القيام بعمل جماعي وفوري للتخفيف من أسباب وتأثيرات النزوح.

وقد وجد تقرير رئيسي تصدره المفوضية الأوروبية كل عام بعنوان “الاتجاهات العالمية حول النزوح القسري” أنه بحلول نهاية عام 2022 وصل عدد الأشخاص المهجّرين بسبب الحروب والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان إلى مستوى قياسي بلغ 108.4 مليون شخص، أي بزيادة قدرها 19.1 مليون شخص عن العام السابق، وهي الزيادة الأكبر على الإطلاق.

ولم يُظهر المسار التصاعدي للنزوح القسري العالمي أي علامة على التباطؤ في عام 2023، حيث أدى اندلاع الصراع في السودان إلى حدوث تدفقات جديدة خارج البلاد، مما دفع الإجمالي العالمي إلى ما يقدر بنحو 110 ملايين شخص بحلول شهر مايو. وورد أنه من العدد الإجمالي العالمي، هناك 35.3 مليون لاجئ، وهم أشخاص عبروا الحدود الدولية بحثاً عن الأمان، فيما نزحت نسبة أكبر تمثل 58% ويبلغ عددها 62.5 مليون شخص داخل حدود بلدانهم الأصلية بسبب الصراعات والعنف.

كانت الحرب في أوكرانيا المحرك الرئيسي لحالات النزوح في عام 2022.

وقد ارتفع عدد اللاجئين من أوكرانيا من 27.300 شخص في نهاية عام 2021 إلى 5.7 مليون في نهاية عام 2022 – وهو ما يمثل أسرع تدفق للاجئين في أي مكان منذ الحرب العالمية الثانية.

وقد جاءت تقديرات عدد اللاجئين الأفغان أعلى بشكل حاد بحلول نهاية عام 2022، وذلك بسبب تقديرات محدثة للأفغان الذين تستضيفهم إيران والذين وصل الكثير منهم في السنوات السابقة.

وأكدت الأرقام أيضاً أنه لا تزال البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في العالم هي التي تستضيف معظم اللاجئين.

Related Posts