دعم الوقود في المملكة العربية السعودية هو الأعلى بين اقتصادات مجموعة العشرين

نشر موقع بلومبرغ تقريراً بعنوان: “دعم الوقود في المملكة العربية السعودية هو الأعلى بين اقتصادات مجموعة العشرين”، أفاد فيه أن إجمالي إنفاق المملكة العربية السعودية على دعم الوقود ارتفع خلال العامين المنصرمين ليصل إلى أعلى مستوى بين اقتصادات مجموعة العشرين، وذلك على أساس نصيب الفرد من هذا الدعم.

وبحسب تقرير صدر عن صندوق النقد الدولي، أنفقت المملكة العربية السعودية خلال عام 2022 نحو 7000 دولار للشخص الواحد، أي ما يعادل نحو 27% من الناتج الاقتصادي، عبر دعم الطاقة الصريح والضمني.

هذا وقد زاد دعم الوقود الأحفوري عالمياً منذ عام 2020 إلى 7 تريليونات دولار العام الماضي؛ إذ اتخذت الحكومات إجراءات لحماية المستهلكين والشركات من ارتفاع الأسعار بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن خفض دعم الوقود الأحفوري يمكن أن يساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والوفيات الناجمة عن تلوث الهواء.

ووفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي، يُسعّر الوقود الأحفوري في معظم البلدان بشكل غير صحيح. ولسوء الحظ، تُحدَّد الأسعار الحالية روتينياً عند مستويات لا تعكس الأضرار البيئية بما يكفي، وفي بعض الحالات ولا حتى تكاليف الإمداد. وورد أن الصين أنفقت 2.2 تريليون دولار، لتكون بذلك أكبر مزوّد للدعم من جهة القيمة المطلقة، تليها الولايات المتحدة (757 مليار دولار) وروسيا (421 مليار دولار).

وأنفقت المملكة العربية السعودية ما مجموعه 253 مليار دولار على الدعم العام الماضي.

ويُذكر أن صندوق النقد الدولي حثّ المملكة العربية السعودية على المضي قُدماً في إجراءات خفض فاتورة الدعم الحكومي، واتخاذ خطوات لحماية رفاهية الأُسر ذات الدخل المنخفض، من خلال زيادة الإنفاق الاجتماعي المستهدف.

ولعل هذا الدعم هو الذي جعل البنزين السعودي هو الأرخص على مستوى العالم.

Related Posts