- أعد تايلر دوردين تقريراً نشره موقع زيرو هيدج تحت عنوان: “دولة الإمارات العربية المتحدة على وشك أن تصبح سويسرا القرن الحادي والعشرين”، ذكر فيه أن دولة الإمارات نجحت على مدى الأعوام السابقة في تطوير بنيتها التحتية، وزيادة عائداتها، وفي تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأعمال المؤسسية، ما جذب بدوره العديد من المستثمرين إليها وجعلها وجهة جذابة للأعمال. وفي الآونة الأخيرة، برزت دولة الإمارات كوجهة استثمارية وجذابة للأشخاص الذين يرغبون في تعزيز أعمالهم وثرواتهم، لا سيما بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي دفع العديد من المستثمرين إلى توجيه أنظارهم بعيداً عن روسيا كوجهة استثمارية.
ومن المؤسسات البارزة في الدولة الخليجية “مركز أبوظبي المالي”، الذي تم إنشاؤه في عام 2015 ويضم راهناً أكثر من 4آلاف كيان تجاري مسجل.
كما يوجد مركز دبي المالي، الذي تم إنشاؤه قبل 19 عاماً ويعمل فيه 36 ألف شخص و700 شركة تقنية و60 صندوق تحوط.
ومن جهته، قال شان أغاروال، رئيس الاستثمار في “كوين بيز”، إبان حديثه مع مستثمر في أحد صناديق الثروة السيادية في دولة الإمارات العربية المتحدة: “إن الاستثمارات التي تُضخ في الدولة الخليجية تضع الأساس لابتكار هائل من المنطقة سيفوق أي ابتكار آخر خارج الولايات المتحدة”.
وأضاف أغاروال: “النظام في دولة الإمارات متكامل مع قادة الحكومة، والمستثمرين، وصناديق الثروة السيادية، ومراكز الأعمال، والمنظمين، والبنوك.” ونوّه أغاروال أن نحو 10 أو 20 شركة أمريكية تسعى لفتح مقار لها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها ثامن أكبر احتياطي نفطي (100 مليار برميل)، ويعيش فيها ما يقرب من 1.5 مليون مواطن و8.5 مليون مغترب، ولديها 1.5 تريليون دولار في استثمارات صناديق الثروة السيادية، وتتسابق لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط ولتحقيق الحياد الكربوني.